• النفط ساعد المؤشر السعودي على تجاوز «النتائج القاتمة»

    22/07/2010

    تحليل: النفط ساعد المؤشر السعودي على تجاوز «النتائج القاتمة»

     

    أنهت الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 21 في المائة.
     
     
     

    ساعد صعود أسعار النفط في تجنيب مؤشر السوق السعودية مزيدا من تداعيات موسم النتائج القاتم ليغلق المؤشر مرتفعا أمس بعد أن تكبد خسائر معظم الوقت خلال الجلسة.
    وصعدت أيضا معظم البورصات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم بحسب رويترز إذ أشاعت نتائج قوية للشركات الأمريكية حالة من التفاؤل بشأن قوة التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة بينما سجل النفط أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع بفضل المعنويات ذاتها.
    وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة ''نتائج الشركات السعودية مخيبة للآمال خاصة شركات البتروكيماويات ونلحظ عمليات بيع من المستثمرين الأفراد الذين كانت لديهم توقعات أعلى للربع الثاني''. وأضاف ''السوق السعودية مرتبطة بشكل وثيق بأداء أسعار النفط الخام''.
    وارتفع المؤشر السعودي 0.4 في المائة إلى 6090 نقطة في ثاني صعود له خلال ثماني جلسات. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' 2.1 في المائة ليسترد بعض الخسائر التي تكبدها يوم الثلاثاء بسبب النتائج لكن سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات ''بترو رابغ'' هوى 9.6 في المائة بعد تراجع أرباحها إلى النصف على أساس فصلي.
    وزاد سهم شركة الاتصالات السعودية 1.3 في المائة بعدما تراجع ما يصل إلى 2.6 في المائة خلال الجلسة. وانخفضت أرباح الشركة 31 في المائة في الربع الثاني.
    وقال سايمون سايمونيان محلل الاتصالات في شعاع كابيتال ''صافي الأرباح يتماشى مع التوقعات لكن الربح التشغيلي أقل من تقديراتي بنسبة 13 في المائة''. وأضاف ''كانت توقعاتي للربع منخفضة بعد النتائج المخيبة للآمال في الربع الأول.
    يبدو أن الشركة استطاعت أن ترتقي إلى التوقعات فيما يتعلق بالأرباح الصافية لكن الربح التشغيلي ضعيف ولم نشهد أي تقدم عن الربع الأول''.
    لكن مكاسب أسواق المنطقة قد تكون عابرة إذ ينتظر المستثمرون فيما يبدو الحصول على اتجاه من الأسواق العالمية.
    وقال محلل في الرياض رفض نشر اسمه ''دخل فصل الصيف وستظل الأسواق متقلبة.. في أحد الأيام يكون نصف الكوب ممتلئا وفي اليوم الآخر يكون فارغا''. وأضاف ''المعنويات حساسة للغاية وأقل نبأ سيئ يغير كل شيء''.
    وارتفع سهم ''إعمار العقارية'' 3.1 في المائة ليساعد مؤشر دبي على تحقيق أكبر مكاسبه في أسبوعين.
    وقال فادي السيد رئيس الأسهم ومدير المحافظ لدى أي إن جي للاستثمار ''بالتأكيد هناك سوء تسعير لسهم ''إعمار''. نحن استثمرنا في ''إعمار'' ونعرف أننا سنحقق أرباحا في نهاية المطاف''. وحذر السيد من أن نموذج ''إعمار'' المتنوع يعني أنها لا تمثل القطاع العقاري في دبي.
    وكان استطلاع أجرته ''رويترز'' في تموز (يوليو) توقع تراجع أسعار المنازل في الإمارة بنسبة 10 في المائة إضافية بعد أن فقدت 55 في المائة من مستويات الذروة التي بلغتها قبل عامين.
    وقال تشيت رايلي المحلل العقاري لدى نومورا ''لا أتوقع ارتفاع الطلب وسنرى بالقطع مزيدا من المعروض لكن مثلما هو الحال في توقع الأرباح فإنه صندوق أسود، ولهذا السبب لم تقبل الصناديق الاستثمارية على شراء عقارات في دبي لتوفر دعما للسوق''.
    وصعد المؤشر المصري 0.9 في المائة وتصدر سهم البنك التجاري الدولي الرابحين حيث ارتفع 2.6 في المائة.
    وأوصى البنك الاستثماري بلتون فاينانشيال يوم الإثنين بسهم البنك التجاري الدولي كأحد أكثر الأسهم جاذبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفضل تمتع البنك بعوامل أساسية قوية. وارتفع المؤشر السعودي 0.4 في المائة إلى 6090 نقطة. وزاد المؤشر المصري 0.9 في المائة إلى 5968 نقطة. وصعد مؤشر سوق دبي المالي 1.4 في المائة إلى 1531 نقطة.
    وتراجع مؤشر أبو ظبي 0.3 في المائة إلى 2536 نقطة. وانخفض المؤشر العماني 0.8 في المائة إلى 6173 نقطة. وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المائة إلى 6957 نقطة. وزاد المؤشر الكويتي 1.1 في المائة إلى 6567 نقطة. وانخفض المؤشر البحريني 0.1 في المائة إلى 1403 نقاط.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية